اسم الکتاب : المطالع النصرية للمطابع المصرية في الأصول الخطية المؤلف : الهوريني، نصر الجزء : 1 صفحة : 115
وقفًا، وتكتب ولا ينطق بها وصلًا [1].
قال الصَّبَّان [2]: وهلا جاز النطق بها وصلًا إِجراءً للوصل مجرى الوقف" [3].
[وصل أمر اللفيف بالضمير ونون التوكيد]:
فإِن كان هناك مُسّوغٌ لوصل ما بعد هذا الحرف به؛ بأن كانت الكلمة الثانية ضميرًا، أو نون توكيد: وُصِلَت بهذا الفعل الذي على حرفٍ كما تُوصل بالذي على أكثر، من حيث إِنه لا يصح الابتداء بالضمير المتصل، سواء كان على حرف، نحو: "قِهِ" و"عهِ" و"له" و"ضَرَبَه"، أو على أكثر، نحو قوله تعالى: {وَقِهِمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ} [غافر: 7]، {وَقِهِمُ السَّيِّئَاتِ} [غافر: 9].
يقول الفقير: لعل النحاة لاحظوا ذلك عند تسميتهم له بالضمير المتصل وتعريفهم له بأنه: "ما لا يصح الابتداء به"، وتعريفهم للمنفصل بأنه: "ما يصح الابتداء به" ولذلك لا يُوصل المنفصل بفعله في الخط أصلًا، بل يجب فصله.
= محدث فقيه نحوى مولده بالإسكندرية وقدم القاهرة. وكانت وفاته سنة 872 هـ. من أشهر مؤلفاته: "منهج السالك إِلى ألفية ابن مالك" في النحو، "كمال الدراية في شرح النُّقاية" في الفقه. وله غير ذلك (من مصادر ترجمته: الضوء اللامع جـ2 ص 174 - 178، البدر الطالع جـ1 ص 119 - 121 وشذرات الذهب جـ7 ص 313 - 314). [1] نقلًا عن حاشية الصبان على شرح الأشمونى جـ2 ص 168. [2] هو محمَّد بن علي الصبان، أبو العرفان. عالم بالعربية والأدب، مصرى مولده في القاهرة، وتوفى بها سنة 1206هـ له حاشية على شرح الأشمونى على ألفية ابن مالك. و"الكافية الشافية في علمى العروض والقافية" (منظومة) و "إِتحاف أهل الإِسلام بما يتعلق بالمصطفى وأهل بيته الكرام" وغير ذلك (الإِعلام جـ6 ص 297، خطط مبارك جـ2 ص 84). [3] حاشية الصبان على شرح الأشمونى جـ2 ص 168.
اسم الکتاب : المطالع النصرية للمطابع المصرية في الأصول الخطية المؤلف : الهوريني، نصر الجزء : 1 صفحة : 115